فكرة مسرحية العصافير تطورت من خلال تجربة العيش تحت الاحتلال من خلال اسئلة مختلفة :شو معنى الموت وشو معنى الحياة ؟ ايش يعني ظالم وايش يعني ضحية ؟ وهل للضحية في حالات معينة يكون لها دور ولو صغير في الجريمة المقترفة ضدها ؟ هذه المسرحية مش تسجيلية ,
, لكن فيها وجهة نظر لواقعنا خلال فترة محددة حيث طغى فيها الامل للحرية وللمستقبل الافضل . مسرحية العصافير من تاليف الممثل ابراهيم خلايلة من مجد الكروم كتبها بصورة مختلفة عن عصافير اريستوفانيس او عصافير السجن لانها ترمز الى كل ما هو رقيق ولطيف , ترمز الى التعلق بالحرية والرغبة في الانطلاق من كل قيد مهما كان القفص جميلا .