مونودراما فلسطينية من تمثيل الممثلة سامية بكري حيث تتذكر بحركاتها الطفولية كيف كانت تلتقط سمك البحر في تنكة حديدية، وزيارات فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب لقهوة “الازاز” في عكا..وعندما يزدان شارع صلاح الدين بجريد النخيل والورود والشرايط الملونة في المولد النبوي. تبين كيف تحولت حجارة حمام الباشا إلى متحف إسرائيلي تعلو فيه الأكاذيب ويزيفون به الحقائق، وكيف شطب شط العرب الذي كان يؤمه مختلف الجنسيات وكان ملتقى للتجار العرب إلى شط الأسوار بعد الاحتلال الإسرائيلي له، وكيف اندثرت معالم المدينة الدينية والتاريخية وحولوا وزوروا وزيفوا حقائق ذالك التاريخ وشوهوا بوجودهم المكان