تجربة مهنية رائدة في مجال المسرح لذوي الاعاقات النفسية الجسدية والبصرية ، بمبادرة شجاعة من ادارة مسرح الخيال ، حيث قام المخرج المسرحي والدراماتورج فؤاد عوض باعداد وصياغة درامية لشخصية المحامي عباس عباس وعصاميته في التغلب على عقبات نفسية وجسدية يضعها المجتمع امام الكفيف .
مسرحية " العشى الليلي في مطار بن غوريون " هي عن تداعيات التحقيق والنبش في شخصية رجل اعشى - لا يرى في الليل ، حيث يستوقفه امن المطار قبل صعوده الى الطائرة واثناء الانتظار تاتيه تداعيات و " فلاش باك " من الطفولة والنشأة التي تربى عليها مرورا بتهجير العائلة من قرية المجيدل عام 1948 الى اطراف مدينة الناصرة ، هي رحلة اعشى ليلي يواجه التنمر في المدرسة والمجتمع بكل مراحل حياته وصولا الى امن المطار .
تجربة رائدة على مستوى الصياغة الدرامية كذلك على مستوى العرض والاداء المسرحي لشخص كفيف( ليس ممثل ) يتحرك على الركح بمهنية عالية .