سائق تاكسي عمومي يعمل في حيفا _ المدينة الكبيرة من شروق الشمس حتى مغيبها ، تصعد معه انماط شخصيات متنوعة ومختلفة الامزجه والاهواء بدءا من سيدة مهاجرة روسية تبدو محترمة لكنها تثير الشكوك بهوسها لانتحال شخصيات ، وشخصية " فلعوص " مهرب الحشيش ، وراب اورثودوكسي عنصري يكره العرب ، وامرءة عربية معنفة تهرب من زوجها العنيف تحتمي بملجا للمضروبات ، لكنه لا يحميها من الاعتداء ، اضافة الى همومه اليومية مثل ملاحقة شرطة السير ومتطلبات زوجته الاستهلاكية
من خلالهم تنكشف امامنا شبكة علاقات تراجيدية وكوميدية ساخرة لواقع المجتمع العربي واليهودي في البلاد ، جميع هذه السخصيات تمر عبر عدسة عيني الفرقة الفنية التي تحرك اصابعها المسرحية والموسيقية وتمثل وتعزف على اوتار اتجاهاتها وانغامها العربية الخاصة في تخطي الحواجز النفسية والاجتماعية والسياسية في محيط عام عدائي ومتسلط .