يستطيع الزائر في هذا القسم أن يقرأ بإيجاز أعمال الممثلين والمخرجين المسرحيين والفنانين الذين تتشابك أعمالهم وأفكارهم ومساراتهم مع الرؤية الفنية والإنسانية والتقدمية لفؤاد عوض - أولئك الموالون للمهنة والمعتبرون. رموز الحركة المسرحية العربية والفلسطينية والعالمية. الذين أثروا المشهد الثقافي والفني والمسرحي ، والذين حرصوا دائما على ابتكار وتطوير فنون الأداء المسرحي.

Riad Masarwi رياض مصاروة

رياض مصاروة ( 1948- يونيو 2016) كاتب وفنان مسرحي ومخرج فلسطيني. ولد في مدينة يافا، ثم انتقل إلى بلدة الطيبة بعد شهر من ولادته مع عائلته، حيث تلقى تعليمه. التحق بكلية للمسرح في الداخل الفلسطيني. درس الإخراج المسرحي بمنحة من الحزب الشيوعي في ألمانيا الشرقية، وحصل على درجة الماجستير في الاخراج المسرحي حتى عام 1977. اتبع اسلوب المسرح الملحمي تأثرا ببريخت في غالبية أعماله، يتميز مسرحه بأنه مسرح ايدلوجي واقعي.

مازن غطّاس - Mazen Ghattas

مخرج فلسطيني مواليد 1954-توفي عام 2006، ولد في قرية الرامة في الجليل، أخرج أكثر من 16 عمل مسرحي، نال شهادة في الدراسات العليا في التمثيل والإخراج المسرحي من جامعة “كييف”، عام 1983، كما وساهم في بناء مسرح فلسطيني حديث وجاد، أسس غطّاس مسرح “اللاز” في عكا عام 1994، وتوفي عام 2005 .

طارق قبطي - Tarik Kopty

ممثل فلسطيني وُلد في مدينة الناصرة بتاريخ 20 آب/ أغسطس عام 1944، توفي في مدينة الناصرة 24 شباط/ فبراير 2022. عمل في سلك التربية والتعليم ولاحقًا عمل بالصحافة والترجمة ومثل بالعديد من الأفلام والمسرحيات منذ سبعينيات القرن العشرين.

زيدان سلامة - Zidan Salameh

جمرة ألحكاية المسرحية الصامتة ، فصل من فصول مقاومة المسرح الفلسطيني في البلاد نموذج للفنان الملتزم بالقضية الفلسطينية والفن الفلسطيني ، حيث طاردته السلطات العسكرية الاسرائيلية لتجنيده في الحرب ضد ابناء شعبه لكنه رفض وسجن في السجون العسكرية الاسرائيلية . مسرحية “اغنية مشوه حرب من الوحدة أ” وحدة الاقليات في الجيش الاسرائيلي، المسرحية مستوحاه من احداث حرب لبنان عام ١٩٨٢ ، عمل جماعي مسرحي يتناول موضوع انتماء وهوية ابناء الطائفة الدرزية لشعبهم العربي الفلسطيني ، وهي المسرحية التي رفضتها ولاحقتها وزارة الداخلية الاسرائيلية من خلال مجلس رقابة السينما والمسرح ومنعتها من العرض . مسرحية “اغنية مشوه حرب” تكشف عن فنانين ملتزمين للفن والقضية الوطنية والمسرح الفني بامتياز وهي تشكل احد اهم فصول المسرح الفلسطيني في البلاد . زيدان سلامة اول من اختار لغة الصمت ” فن الايماء – البانتومايم ” كي يعبر عن اكبر قضية سياسية في المسرح الفلسطيني ، قضية انتماءه الى مجتمعه وبيئته وشعبه العربي الفلسطيني . لتبقى ذكراك رفيق دربٍ ، لتبقى ذكراك طيبة ومخضبة برائحة المسرح الاول ، رائحة خبزنا المسرحي – قضيتنا المسرحية الوطنية الفلسطينية ، رائحة زعترنا المسرحي ، لذكراك الطيبة ولروحك السلام .
العربية